ولادة جديدة للديموقراطية
كانت الحرب في بلادنا بداية الكفاح من أجل ولادة جديدة للديموقراطية ودفع العراقيين بحياتهم من أجل هذا الهدف،الناس الذين يولدون في المجتمعات الديمقراطية هم يعيشون حرياتهم فهذا أمرا مفروغا منه ، ولكن العراقيين كانوا يعيشون في الجحيم لمدة 35 عاما في ظل ا لنظام الجائر، وجائت الحرب ووضعت حداً لكابوس حزب البعث الذي فتك بالناس ومع انتهاء النظام القمعي ها قد بدا عصر الحرية بالنسبة لكثير من العراقيين فإن الحياة اصبحت أفضل اليوم مما كان عليه قبل عام 2003 ، على الرغم من الاجرام والعنف الطائفي والارهاب التي شلت مجتمعاتنا لسنوات ولكن قادتنا بحاجة إلى التوفيق بين الجميع وبذل جهد أكثر من اللازم للتوصل الى اتفاقات مشتركة ولو لمرة واحدة ويجب عليهم العمل بروح الفريق الواحد،حتى نتمكن من وقف العنف المسلح في شوارعنا وبسط الامن،نحن العراقين لسنا مستعدين لحرب جديدة العالم يتقدم من خلال الاستثمار والنمو وليس من خلال الحروب ،حان وقت انتقلنا إلى ما بعد الفوضى والدمار.